- السن الصغيرة للمرأة الحامل أصغر من 17 عاماً، والسن الكبيرة أكبر من 35 عاماً.
- غياب الرعاية الطبية الجيدة.
وعلى الرغم من سرد عوامل كثيرة من المفروض أنها تودي إلى حدوث الولادة المبكرة إلا أن إلا أن الخبراء لم يستطيعوا التوصل أو الربط بينها و بين حدوث الولادة المبكرة للمرأة الحامل.
كيف تتجنبين حدوث الولادة المبكرة:
من الممكن أن تتجنب المرأة الحامل حدوث الولادة المبتسرة لجنينها، بمعرفة عوامل الخطورة، وكيفية التصرف وقتها حيث هناك بعض العقاقير تساعدها مثل:
- “الكورتيكوستيرويد” إذا تم إعطائها للمرأة قبل ـ24 ساعة من الولادة، لأنها تساعد على اكتمال نضج الرئة والمخ، وهما من أكثر الأعضاء التي تصاب بالاضطرابات من جراء الولادة المبكرة.
- كما أن العلاج بهرمون البروجيستيرون يمنع حدوث الولادة المبكرة عند السيدات اللاتي خضعن للولادة المبكرة في حمل سابق لها, وطبعاً ما ذكر من خلال تأخذينه حسب إرشادات طبيبك.
أعراض الولادة المبكرة (المبتسرة):
- انقباضات كل عشر دقائق أو أقصر من هذه المدة.
- تغير في الإفرازات المهبلية مثل نزول الماء أو الدم.
- ضغط في الحوض وكأن الطفل يضغط لأسفل.
- ألم حاد في أسفل الظهر.
- تقلصات في البطن مصحوبة بإسهال أو بدون إسهال.
وإذا لاحظت المرأة الحامل أياً من هذه الأعراض بين الأسبوع الـ20 والأسبوع الـ37 من الحمل فيرجى عدم انتظارها لظهور جميع الأعراض حيث يتوجب عليها مباشرة إتباع النصائح المقدمة للولادة المبتسرة، وعدم الإنصات لشخص غير متخصص بأن هذه العلامات الطبيعية للحمل التي تمر بها أي امرأة حامل.
ما الذي يجب أن تفعله المرأة إذا ظهرت عليها علامات الولادة المبكر:
- أولاً وقبل أي شيء، لا يجب على المرأة الانتظار أو استشارة المحيطين بها، بل لابد من اللجوء الفوري إلى أقرب طبيب متخصص أو إلى أقرب مستشفى.
- التوقف على الفور عن ممارسة أي نشاط تقوم به المرأة مع الاسترخاء والنوم على الجانب الأيسر لمدة ساعة.
- شرب من 2 – 3 أكواب من الماء أو العصير (عدم شرب القهوة أو المياه الغازية… )
- إذا ازدادت الأعراض سوءاً، ولم تعقب التقلصات فترات من السكون بعد مرور الساعة، لابد من الاتصال بالطبيب.
أما إذا اختفت الأعراض التي ظهرت على المرأة عليها بالاسترخاء لباقي اليوم وعدم بذل أي نشاط, وأما إذا توقفت الأعراض ثم ظهرت من جديد لابد من الاتصال بالطبيب أو الذهاب إلى المستشفى.
والوسيلة الوحيدة من التأكد أن هذه الحالة هي حالة ولادة مبكرة، هو قيام الطبيب بفحص عنق الرحم، فإذا كان عنق الرحم مفتوحاً فهذا معناه بداية ولادة, لذا لابد أن تحرص المرأة على المتابعة الدورية لحملها مع الطبيب المتخصص لتجنب أية مشاكل تطرأ عليها، ولكي يتمكن الطبيب من إجراء الإسعافات الأولية لها على نحو سريع في حالة حدوث أية مضاعفات وذلك لمعرفته بحالتها الطبية
المصدر >> منتدى سيدات الأعمال